ازواد: 6 ابريل ذكرى طال انتظارها ووجب إحياؤها

الذكرى التاسعة لإعلان استقلال دولة ازواد

الذكرى التاسعة لإعلان استقلال دولة ازواد

رغم كل التحديات والعوائق رغم كل محاولات اغتيال فرحة الشعب بإعلان استقلال وميلاد تاريخ شعب ازواد, رغم الضربات الموجعة, رغم الألم رغم الأسى رغم كل المؤامرات التي تحاك وتحاك, رغم تجاهل القريب والبعيد المجتمع الدولي بأسره رغم كل شيء الا ان هنالك جيل ثابت سجل ولا زال يسجل مواقف شريفة لا يتززع قيد أنملة عن قضيته ولا يحيي عن نضاله انها إرادة الشعب التي لا تقهر بل تزداد عزيمة وإصرار وتزداد يوم بعد يوم ويتمسك بقضيته أكثر فأكثر لأن بكل بساطة تلك حجم المؤامرات ومحاولات الاغتيالات هي من تأكد على الدوام عدالة القضية وتعطي الشعب دافع أكبر في الدفاع عن قضيته ومع كل مرحلة تزداد قناعة الكثير والكثير ويلتحق بالشعب النخبة التي تسجل مواقف شريفة في سجل النضال الإزوادي نخاة جيل الثورة الحالية التي برهنت للعالم تمسكها والمضي قدما في نضالنا العادل والشريف http://www.mnlamov.net/ar/index.php/the-news/384-2017-04-06-11-04-34.html

نخبة الجيل التي سطرت تاريخها بأحرف من نور وخيوط من الذهب في سجل العزة والكرامة والمواقف البطولية الثابت في أحيا سنة بعد سنة ذكرى “استقلال ازواد” نخبة الجيل التي سوف تترك تاريخ حافل يدرس مستقبلا وتفخر به أجيال وأجيال ويصبح دروس في معنى الثبات والصمود لتاريخ شعب ليس له أي ذنب سوى بالبحث عن حريته المغتصبة وهي حق مشروع وسوف يتساءل الجيل الذي سوف يأتي من بعدنا عن كل صغيرة وكبيرة عن كل من سجل مواقف شريفة وتكرمه تلك الأجيال فيما بعد في ذلك الوقت فقط يجني كل ثائر ثمرة نضاله وليس الان حتى وإن رحل تاريخه محفوظ في سجل البطولات والمواقف في “الثورة الازوادية” الجيل الحالية هو من تقع على مسؤولية كتابة التاريخ لأجيال من بعدنا فعليه إلا يتقاعس كل فرد في أداء واجبه نحو قضيته حسب قدراته وإمكانياته وجوده في الحقبة التاريخية فرصة عظيمة لإثبات مكانته وعلو شأنه مستقبلا لأن الأجيال سوف تفخر وتسأل عن الإرث النضالي في حجم المواقف التي تسجل الان وكيف تم تجاوز الأزمات وكيفية والصمود في وجهها إذن على الجميع مسؤولية كبيرة جدا في هذه المرحلة من النضال ولا يخلق لنفسه اعزار ومبررات ويتوقف ويستسلم مع كل تحدي تواجه القضية الحرية لا تأتي من فراغ على الجميع الصمود والاستمرار حتى يصل الجميع إلى تحقيق الهدف المنشود بإذن الله تعالى…

رابط المقال

منقول من صفحة الإعلامي الأزوادي أحمد ناصر الازوادي

Related posts

اترك رد